جاري التحميل ...
تواصل معنا على الواتساب للسؤال حول المنتج
سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ تَاجُ الْقُرْآنِ.
مَقْصِدُ تَسْمِيَتِهَا بِآلِ عِمْرَانَ يَرْجِعُ إِلَى ذَلِكَ النَّذْرِ الَّذِي أَثَّرَ وَغَيَّرَ مَجْرَى التَّارِيخِ.
في سورةِ البَقَرَةِ بَيَانُ قُدْرَةِ اللهِ، وفي سورةِ آلِ عِمْرَانَ بَيَانُ كَيْفِيَّةِ الاسْتِفَادَةِ مِنْ قُدْرَةِ اللهِ.
سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ زَهْرَاءُ، لِأَنَّهَا تُجَاوِرُ الْبَقَرَةَ وَتُكْمِلُ رِسَالَتَهَا، فَهِيَ سُورَةٌ نَيِّرَةٌ هَادِيَةٌ إِلَى سُبُلِ السَّلَامِ .( أَنْوَارُهَا تُضِيءُ لِأَهْلِ الْإِيمَانِ طَرِيقَ الْجُهْدِ).
لَمَّا نَزَلَ إِلَيْنَا كِتَابُهُ، جَمَعَ مَقَاصِدَهُ فِي الْفَاتِحَةِ عَلَى وَجْهٍ أَرْشَدَ فِيهِ إِلَى سُؤَالِ الْهِدَايَةِ، ثُمَّ شَرَعَ فِي تَفْصِيلِ مَا جَمَعَهُ فِي الْفَاتِحَةِ، فَأَرْشَدَ فِي أَوَّلِ الْبَقَرَةِ إِلَى أَنَّ الْهِدَايَةَ فِي هَذَا الْكِتَابِ، ثُمَّ فَصَّلَ فِي آلِ عِمْرَانَ كَيْفِيَّةَ خِدْمَةِ الدِّينِ لِلْحُصُولِ عَلَى الْهِدَايَةِ.
سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ مُطَمْئِنَةٌ لِمَنْ طَالَ طَلَبُهُ لِلرِّزْقِ وَيَئِسَ، كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى﴾، وَلِطَالِبِي النَّصْرِ وَالْفَرَجِ، كَمَا فِي قَوْلِهِ: ﴿وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾.
تَرْتِيبٌ نَضِيدٌ، وَنَظْمٌ فَرِيدٌ، وَمَعْنًى جَدِيدٌ.